بيان الشبيبة العربية الديمقراطية ضد الاحتلال التركي" نعلن عن جاهزيتنا الكاملة لمرتزقة اردوغان &

بيان الشبيبة العربية الديمقراطية ضد الاحتلال التركي" نعلن عن

جاهزيتنا الكاملة لمرتزقة اردوغان ".

مناطق الشهباء-كفرنايا

8-7-2017

بيان إلى الرأي العام في الشهباء والعالم

الثورة بمعناها الفلسفي لا تعني عزل دولة وبناء دولة بحدودها الجديدة وإنما تغيير الذهنية العامة للمجتمع وبناء الديمقراطية لضمان هذا النظام المجتمعي ... هذا ما يضمنه كلام القائد أبو ولأن الفكر الدولتي العنصري الفاشي في أساسه لا يستطيع أن يتماشى مع الديمقراطية التي تتكفل بتعبير كل عن لونه ورايه ولأن ثورة19 تموز بنهجها التحرري تتوجه على هذا المنحى إلى تلك الغاية في ضرب الفكر الرجعي المتطرف على خلاف الكثير من الثورات الأخرى فكان لها أن تواجه مخلفات الفكر الظلامي المتسلط المتمثل بداعش والنصرة وبعض فصائل الجيش الحر ذو النفوس الضعيفة ممن سولت لهم نفسهم التواطئ مع أعداء شعبهم وفي مقدمته الفكر الاحتلالي العثماني الجديد . بات مما لا شك فيه لأي أحد أن الدولة التركية عازمة ومصرة على عداء الشعب السوري .... وإلا لماذا هذا العداء الفاحش لأبناء الشمال السوري، لماذا هذا القتل والتشريد بحق العرب والأخوة الكرد من منازلهم، لماذا تم بيع المعارضة المسلحة في حلب ? للتفاوض مع قوى الإمبريالية على الزحف إلى مدينة الباب وربما منها إلى الرقة لتخليص أكثر من ألفا ضابط استخبارات لها والذين هم أمراء في داعش وقد يكون لإكمال الزحف إلى الموصل وتطبيق ميثاقه الملليضاما بذلك أجزاء شاسعة من سوريا لإمبراطورتيه العثمانية الجديدة معلنا بذلك بداية حقبة عثمانية رجعية جديدة . المثير للضحك هنا هو ادعاء تركيا في إنقاذها الشعب السوري من إرهاب داعش وقوات سوريا الديمقراطية ، لننظر مرة أخرى في مفهوم الإرهاب : من الذي قتل الأطفال و الشيوخ و النساء في جزير ونصيبين و شرناخ و سلوبي ووووو ، من الذي مثل بمقابر الشهداء و هدمها ودنس قدسيتها في مناطق ميديا ، من الذي زج بالآلاف في السجون لأنهم طالبو بحرية الانتماء واللغة والفكر ، من الذي أخلف بوعوده للشعب السوري ووجه ثورته إلى الهاوية وهدر الدماء ، من الذي دعم داعش بالأسلحة الكيماوية و الذخائر ووجهه إلى الشمال السوري و ارتكاب المجازر المروعة بحق المئات في كوباني والباب ومنبج وجرابلس ووو ، من الذي يهجر الشعب العربي والكردي من منازله في الشمال السوري وإسكان التركمان ذوي مرتزقة السلطان مراد في محاولة لتأجيج نار التطرف والعنصرية، من الذي يفرض الظروف الأشد صعوبة على قائدنا القائد أبو منذ عشرات السنوات ونرى اليوم الفاشية الاردوغانية تسير حرب خاصة ونفسية شاملة على شعبنا السوري والشمال السوري خاصة في محاولة منها للتجهيز لاحتلال شامل فيما إذا وقع الشعب في دوامة هذه الحرب النفسية . هذه الحرب النفسية التي ازداد من وتيرتها منذ عيد الفطر السعيد تحت مزاعم الجيش التركي قادم، تم حشد الآلاف من المدرعات والأسلحة والمرتزقة وإلى ما هنالك من خلال عملائها المتواجدون في الخارج والداخل لضرب معنويات شعبنا المقاوم للإرهاب.

فإن كانت لهم الشجاعة والجرأة الكافية ليتقدموا لكن بشرط أن يجلب كل مرتزق معه تابوت له، فسوريا كانت وستكون دائما مقبرة كل الأنذال والمعتدين وشعبه في كل زمان سطر آيات في البطولة والفداء.

لذا كحركة الشبيبة العربية الديمقراطية في مناطق الشهباء، من تل رفعت ، كفر نايا إلى كفر ناصح ، احرص ، أم حوش ، إلى الشيخ عيسى ، فافين ، حاسين، المسلمية، إلى حليصة، الوحشية، تل المضيق، طعانة ، جوبا ، إلى عفرين الأبية وكل سوريا نعلن عن جاهزيتنا الكاملة لمرتزقة اردوغان

عاش القائد أبو المجد والخلود لشهدائنا

عاشت شهباء حرة أبية الخزي والعار الخونة والمرتزقة