بيان بمناسبة يوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في الشهباء اليوم.

بيان بمناسبة يوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في الشهباء اليوم.

مقاطعة الشهباء-ناحية فافين.

22-11-2020

أصدرت لجنة المرأة في مقاطعة الشهباء، اليوم الاحد، بياناً إلى الرأي العام، بمناسبة يوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

شارك في البيان عضوات من لجان المقاطعة الشهباء، بالإضافة العشرات من النساء المنطقة، تمام الساعة 11 صباحاً ، وذلك امام مجلس مقاطعة الشهباء بناحية فافين.

قرء البيان باللغتين الكردية من قبل عضوة " عوفة بكر "، والعربية من قبل عضوة " سهام علو ".

وهذا نص البيان:

بيان إلى الرأي العام

إن اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، والذي يُصادِف ف الخامس والعشرون من تشرين الثاني من كل عام، تستنكر وتندد به الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تُوصي المنظمة الدولية، جميع المنظمات الرسمية، والغير حكومية، ووسائل الإعلام حول العالم، بالترويج لثقافة القضاء على العنف تجاه المرأة.

وقصة الأخوات ميرابال عام ١٩٦٠ وقتلهن، أصبحت إلهاماً للعالم، فيما يتعلق بقضايا مناهضة العنف ضد المرأة.

حيث تحولت الأخوات لاحقاً، لِمَعْلَمٍ من معالم الحرية في الدومنيكان، الأخوات ميرابال.

وهذه الحادثة هي أحد انواع العنف، الذي يُمارَس على المرأة بشكلٍ دائم، حيث ان المرأة، وعلى مر الزمن، ضمن النظام الذكوري، تتعرض لشتى أنواع العنف، وبشكلٍ ممنهج، كونه الأداة التي تستخدمها الأنظمة، للحد من إرادة المرأة، ومنعها من ممارسة حقوقها بالكامل، والذي تنعكس آثاره ليس على المرأة فقط، بل على المجتمع بأكمله، وذلك لِما يترتب عليه من آثارٍ، اجتماعية واقتصادية خطيرة، مع العلم أن العنف ضد المرأة، لا يعرف ثقافةً أو طبقة اجتماعية بعينها، بل هو ظاهرة عامة.

حيث تتعرض المرأة للعنف الجسدي، والضرب والقتل، تحت حججٍ شتى، بالإضافة للعنف النفسي، وسوء المعاملة والتحرش الجنسي والاغتصاب، وحرمانها من الحقوق، بالإضافة للعنف الاقتصادي، والسياسي الذي تتعرض له، من قبل السلطة الحاكمة أو الاحتلال، في أيام السلم والحرب، وذلك بعمليات القتل والسجن والتعذيب.

ونحن في مقاطعة الشهباء، ومن خلال الأزمة التي نعيشها في وطننا السوري، نرى ان المرأة تتعرض لشتى أنواع العنف، وخاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته، نعاهد كل النساء السوريات بأن نستمر في المقاومة، ونتواصل مع كل النساء السوريات، ولنجعل من كل أيامنا مناهضةً للعنف ضد المرأة، كما نناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية، وخاصة النسائية، بأن تخرج من صمتها، وان تأخذ ما تعانيه المرأة السورية، بعين الاعتبار، لنكون المثال في حل الأزمة السورية، نحو حل جميع القضايا العالقة، نحو سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

لا للعنف ضد المرأة

عاشت المرأة الحرة

والخلود لشهداء الحرية

لجنة المرأة في مقاطعة الشهباء