top of page

انعقاد كونفرانس الثالث لمقاطعة الشهباء.

انعقاد كونفرانس الثالث لمقاطعة الشهباء.

مقاطعة الشهباء.

29-9-2018

عقد مجلس مقاطعة الشهباء، يومي الخميس والجمعة 27-28 من أيلول/سبتمبر، كونفرانس الثالث لمقاطعة الشهباء تحت شعار "المجتمع المنظم هو المجتمع الحر".

حضر الكونفرانس أعضاء وعضوات مجلس مقاطعة الشهباء، الإدارة الذاتية لإقليم عفرين، مجلس عوائل الشهداء، التحالف الوطني الديمقراطي السوري، مجلس سوريا الديمقراطية، حزب سوريا المستقبل، حزب الاتحاد الديمقراطي، حركة المجتمع الديمقراطي، كونكرا ستار، اتحاد المرأة الحرة للشهباء، قوات العسكرية، لجنة التربية والتعليم في المجتمع الديمقراطي، لجنة الشبيبة، العلاقات الدبلوماسية في مقاطعة الشهباء، وجهاء وشيوخ العشائر، بالإضافة للعشرات من أعضاء الأحزاب السياسية في الشهباء.

بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت استذكارا للشهداء، تمام الساعة التاسعة صباحاً يوم الخميس 27 أيلول، وذلك في قاعة الاجتماعات في قرية تل قراح بناحية احرص بمقاطعة الشهباء.

ومن ثم ألقت "هدية يوسف" الرئاسة المشتركة لفيدرالية شمال وشرق سوريا كلمة ترحيبية بالحاضرين.

كما هنئ دكتور "عثمان شيخ عيسى" في الإدارة الذاتية لإقليم عفرين أهالي مناطق الشهباء بانعقاد كونفرانس الثالث لمقاطعة الشهباء.

وبعد انتهاء من الكلمات تم انتخاب ديوان للكونفرانس عبر التصويت وهم " هدية يوسف- جيهان خضرو- وفاء الحسين-عماد داود- محمد شوبك" وحدد عضوين لكتابة المحضر الكونفرانس وهما " جمعة كالو-نيرمان الحسين".

ومن ثم قرأ " عماد داود" الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة الشهباء توجيهات القائد " إن مجتمع الشرق الأوسط ودوله يعبر بكل معنى الكلمة عن ركام متكدس من المشاكل العالقة، فالمشاكل المتنوعة والمتراكمة منذ الماضي الغابر، قد تركت المجتمع مقطوع الأنفاس. أما الأنظمة المفروضة عليه من قبل النظام الرأسمالي بغرض إيجاد الحلول لها، فقد أضحت بحد ذاتها منبعاً لخلق المشاكل. فلا الدول المعنية قادرة على إيجاد الحل، ولا هي تفسح المجال للقوى الممتلكة للحل ـ الداخلية منها والخارجية ـ بأن تقوم بدورها. إن تسمية المشاكل بأنها مجرد أزمة إسلامية، هو تعبير خاطئ للغاية. حيث ثمة ذهنيات سائدة تتخطى نطاق الأديان التوحيدية، وتمتد بجذورها لتصل إلى العهد النيوليتي".

كما شرحت "وفاء الحسين" الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة الشهباء عن الوضع السياسي في المنطقة بشكل خاص وعن سوريا بشكل عام قائلةً"مرّت الأزمة السّوريّة خلال السنوات الثمانية الماضية بعدّة مراحل، رشّحتها لأن تكون الأولى من نوعها في العالم من حيث حجم تأثيراتها وتَبِعاتِها، نظراً لتدخّل عدّة أطراف إقليميّة ودوليّة فيها، ولتغدو ساحة صراع مفتوح على كلّ احتمالات تحوّلها إلى حرب عالميّة ثالثة، تتشابك فيها خيوط المصالح والحسابات وفق مرجعيّات وأسس دينيّة ومذهبيّة وعرقيّة، بحيث بات من الصعوبة بمكان إيجاد حلول سريعة لها كما شهدت مسارات الأزمة منعطفات، دفعت بها إلى مزيد من التأزيم، تمثّل في مسألتين أساسيتين: الأولى "أَسْلَمَةُ" الصراع والثانية "عسكرَته". صحيح أنّ النظام استغلّ الحراك الشعبيّ لجهة التعامل معها بلغة العنف والإيغال فيه، ولكنّ الصحيح أيضاً أنّ "أسلمة" الحراك أدخله في متاهات "التطيّف" و"التمذهب" والارتهان إلى الخارج والردّ على النظام بالمثل، بل ممارسات الفصائل والمجموعات العسكريّة التي تدّعي أنّها، ربّما كانت أفظع من النظام، كتنظيم "داعش" الإرهابيّ ومرتزقة "جبهة النصرة" وكذلك ما تقوم به مرتزقة تركيّا ممّا تسمّى "درع الفرات" في عفرين المحتلّة تفوق كلّ التصوّرات. هذا فيما استقدمت آلاف الإرهابيين ومن شتّى أصقاع العالم، لتزجّ بهم في الجغرافيا السورية وتحوّلها إلى مكب لنفايات العديد من الدّول التي وجدت فيها طريقاً للتخلّص منهم".

وتحدث "إسماعيل موسى" نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة الشهباء عن الوضع التنظيمي قال" ان المكان الذي يسود فيه المجتمع الأخلاقي والسياسي ناهيك عن عدم جدوى السلطة والقانون فيه بل يغدو فيه عبئا يصعب تحمله، وبقدر تصيير مجتمع ما أخلاقيا وسياسيا فانه يغدو بالمثل ديمقراطيا وحرا ومفعما بالمساوة، وبالتالي يصبح مقاوما ومنغلقا على استثمارات النخب السياسي واحتكارات راس المال.

وانطلاقا من فلسفة قائد الشعوب القائد عبد الله اوجلان نحن مكونات واطياف مقاطعة الشهباء من كردا وعربا وتركمان وأرناؤوط ودون أي تمييز عرقي او عقائدي او جنسي وبإرادتنا الحرة نقوم بتنظيم أنفسنا لكي يأخذ كل مكون او طيف دورا مؤثرا في تنظيم المجتمع في سبيل تحقيق رفعة الانسان والوصول الى المجتمع الأخلاقي والسياسي، لتبني قضاياه والدفاع عن وجوده وحماية حقوقه ومكتسباته لتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين كافة المكونات والجنسين.

كما اننا نبرز كيفية حل المشاكل وتنظيم وتفعيل ابعاد الامة الديمقراطية بين مكونات المجتمع في مقاطعة الشهباء للوصل الى مستوى قوة التنظيم الحر لتصبح المنبع الرئيسي والاساسي من اجل احداث التقدم في كافة مستويات الحياة فمن غير الممكن تطوير المجتمع والتخلص من الذهنية السلطوية الذكورية الا بذهنية الامة الديمقراطية المتمثلة بأخوة الشعوب والعيش المشترك.

بعد انتهاء من الكلمات جرى نقاش عن الوضع السياسي والتنظيمي، وكما تم نقد بعض الأعضاء (بلاتفورما).

كما قرأ "محمد زكريا شوبك" الرئاسة المشتركة لكومين في ناحية كفرنايا اقتراحات الكونفرانس لمقاطعة الشهباء" انشاء لجنة تخطيط لمقاطعة الشهباء، افتتاح دورات تنظيمية إلى جانب الدورات التدريبية، تشكيل لجنة لمتابعة أمور طلاب جامعة عفرين، تشكيل لجنة مصرفية لمساعدة المزارعين، تشكيل لجنة لحقوق الانسان، تبني مقررات كونفرانس اتحاد المرأة الحرة للشهباء، تبني مقررات كونفرانس عوائل الشهداء في مقاطعة الشهباء، الدعم المادي والمعنوي في تنظيم الشبيبة، تفعيل دور الاكاديميات ودعمها بالكتب، تفعيل ودعم الإعلام لمقاطعة الشهباء"

وأختتم الكونفرانس بكلمة من قبل الإداري "حسن كوجر" في حركة المجتمع الديمقراطي.

صبحي خليل

 
 
 

Comentarios


Featured Posts
Recent Posts
Archive
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
نقل الخبر من مكان الحدث

Also Featured In

Search By Tags

نقل  الحدث كما هو  

Donate with PayPal

جميع الحقوق محفوظة

2020

bottom of page