top of page

الإدارة الذاتية ووجهاء العشائر يستنكرون الانتهاكات التركية في الشمال السوري

الإدارة الذاتية ووجهاء العشائر يستنكرون الانتهاكات التركية في الشمال السوري اليوم.

30-5-2019

مقاطعة الشهباء –فافين.

أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم عفرين ووجهاء العشائر في الشهباء وعفرين، اليوم الخميس، بيانين إلى الرأي العام العالمي، نددا فيهما الانتهاكات التركية في الشمال السوري وخاصةً في "عفرين والشهباء" المحتلتين.

حضر البيان أعضاء وعضوات مجالس ومؤسسات مقاطعتي الشهباء وعفرين، بالإضافة العشرات من أهالي ووجهاء الشهباء وعفرين.

قرأ البيان الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم عفرين باللغتين الكردية من قبل عضوة في الإدارة الذاتية "زلوخ رشيد" والعربية من قبل نائب الرئاسة المشتركة لمجلس التنفيذي لإقليم عفرين " إسرافيل مصطفى"، كما قرأ البيان وجهاء العشائر في الشهباء وعفرين من قبل الشيخ "على خميسي"، تمام الساعة العاشرة صباحاً وذلك في مخيم "برخدان" بناحية فافين.

وهذا نص البيان الإدارة الذاتية:

بيان إلى الرأي العام

حول الجدار العازل وآخر التطورات السياسية

منذ بداية عام 2019 تسارعت الأحداث السياسية والعسكرية على الساحة السورية والشرق الأوسط التي تشهد الحرب العالمية الثالثة في أصعب وأسخن مراحلها حيث انتهت سلسلة مؤتمرات آستانا وسوتشي وباعتراف القائمين عليها ( روسيا – تركيا – إيران ) بالفشل التام لأنهم جاؤوا لسوريا من أجل مصالحهم وعلى حساب الشعب السوري فقد كانت النتيجة أكثر من نصف سكان سوريا بين نازح ولاجئ ونقل مناطق التوتر وتجميعها في ادلب واحتلال المزيد من الأرض السورية من قبل الدولة التركية كانت آخرها عفرين.

وبالتوازي مع ذلك كانت للسياسة الديمقراطية التي اتبعتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الممثل الحقيقي لمكونات تلك المناطق الأثر الإيجابي في المحافظة على البنية التحتية والنسيج الاجتماعي ووحدة الأرض السورية والحاق الهزيمة بأشرس تنظيم إرهابي المتمثل بداعش حيث استطاعت وحدات الحماية YPG,YPJ وقسد بإسقاط عاصمة الإرهاب في الرقة ومن ثم دولته في الباغوز وثم قيام الإدارة الذاتية بحملة دبلوماسية على المستوى الإقليمي والدولي لنيل الاعتراف الرسمي بالإدارة وإنشاء محاكم دولية في مناطق الإدارة لمحاكمة إرهابيي داعش وتحرير عفرين كأولوية.

لكن الدولة التركية الواقعة تحت سيطرة الفوبيا الكردية وخشيتها من انتقال هذه التجربة الديمقراطية إليها تآمرت مع دولة روسيا التي فتحت لها المجال وهاجمت عفرين واحتلتها وهجرت أكثر من ثلاثمائة ألف من سكانها قسراً وتنتهك كافة القوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وترتكب جرائم حرب بحق أهل عفرين من قتل وتعذيب وخطف بغاية طلب فديه والاستيلاء على الأملاك الخاصة والتغيير الديمغرافي من خلال توطين نازحي الغوطة وحمص ودرعا كمرحلة أولى واستغلال معركة ادلب بشكل قذر وتوطين /180000/ نازح من ادلب بإجبار السكان الأصليين على إيوائهم في منازلهم إضافة لحالات إخراج السكان الأصليين من بيوتهم وإيواء النازحين كمرحلة ثانية من التغيير الديمغرافي وسرقة الاثار واحراق الطبيعة واطلاق يد مرتزقتها الذين وصل بهم مستوى الاجرام الى خطف طفل بعمر التسع سنوات مع والده الذين شاهدهما العالم ومن ثم قتل الوالد لعدم دفع الفدية وما يقوم به الاحتلال التركي ومرتزقته هو جينوسايد جسدي وثقافي بحق الكرد في عفرين.

الدولة التركية تهرب من فشلها الداخلي وأزمتها الاقتصادية وانهيار آستانا وسوتشي وتراجع دورها في سوريا ومعركة ادلب التي بدأت أولى مراحلها بمزيد من حالات التغيير الديمغرافي لإرضاء مرتزقتها وبناء جدار عازل لفصل عفرين عن سوريا والاحتماء خلفه خوفاً من مقاومة وإرادة الشعب العفريني المقاوم.

إضافة لاستمرار هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على شعب عفرين النازح في شيراوا والشهباء ووقوع المزيد من الجرحى إضافة للأضرار المادية وكان آخرها استهداف مدينة تل رفعت بشكل عشوائي كانت النتيجة شهيد مدني وجريحين وذلك بهدف إفراغ الشهباء من نازحي عفرين وكسر إرادتهم ونسيان عفرين.

كل هذه الانتهاكات تحصل أمام أعين وصمت المجتمع الدولي من دول ومنظمات حقوق الانسان وخاصة الحكومة السورية ودولة روسيا منذ بداية الهجوم على عفرين واحتلالها ومروراً بإقامة الجدار العازل وانتهاء بقصف المدنيين النازحين في الشهباء، وإننا ندين مواقفها بشدة ونعتبرهم شركاء في هذه المجازر وبالرغم من ذلك فإننا ندعوها إلى دعم شعب عفرين والقيام بواجباتها القانونية والأخلاقية وإلا فإن اردوغان والإرهابيين التابعين له سينفذون تهديدهم ويغزون العالم بداعش والقاعدة.

إن شعب عفرين والشهباء المقاوم يقول لأردوغان إننا أصحاب فلسفة أخوة الشعوب وايديولوجية الاضراب عن الطعام في السجون وعلى امتداد العالم لتحقيق النصر أو الشهادة والتي استطاعت كسر التجريد المفروض على القائد APO الذي بيده مفتاح حل مشاكل الشرق الأوسط وعليكم الاعتراف بذلك كما نقول لاردوغان ومرتزقته إن مكانكم ليس في عفرين ولا الشهباء والجدار الذي بنيتموه سيحطم بإرادة ومقاومة الشعب وستسقطون ونقول لكم ارجعوا للتاريخ وابحثوا عن مصير الجدران وبانيها وسيتبين لكم حقيقة ما قلنا.

يا شعب عفرين والشهباء بفضل مقاومتكم وإرادتكم التي لم تلين يوماً يتضح حقيقة عودتنا لعفرين ويقترب يوماً عن يوم, وسنحرر باقي مناطق الشهباء وتتحقق بإرادتكم نبوءة الشاعر أبو القاسم الشابي الذي قال:

إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بدّ أن يستجيب القدر.

عاشت مقاومة عفرين

عاشت مقاومة الشهباء

عاش القائد APO

العار للاحتلال التركي

العار للصمت الدولي

المجد والخلود للشهداء

وهذا نص البيان وجهاء العشائر في الشهباء وعفرين

بيان إلى الرأي العام

في خضم الاحداث الأخيرة التي تشهدها الساحة السورية عامة، والشمال السورية بشكل خاص، يبدو جلياً أن الصراع السوري قد أخذ بعداً جديداً، يتمثل بتشبث الدولة التركية بنهجها العثماني ومفهومها الاحتلالي الصريح للأراضي السورية، وبكل الوسائل القذرة، من دعم مباشر للقوى الظلامية متمثلة بداعش واخرها تقديم كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة للجماعات الإرهابية التكفيرية المتشددة المصنفة على قوائم الإرهاب العالمية، وما إقدام الاحتلال التركي على هذه الخطوة وفي هذا الوقت بالذات لهو مخطط مرسوم مسبقاً بغرض تأجيج الصراع بين الأطراف السورية لاستدامة الازمة والشقاق.

وان اتفاقيات استانة وتفاهمت بوتين و اردوغان ماهي إلا تكريس لاطالة امد الصراع السوري وزيادة الشرخ والفرقة بين جميع أطياف ومكونات الشعب السوري.

وما يحدث الان في ادلب وريف حماة الشمالي من معارك ضارية بين القوات الحكومية من جهة والمجاميع الإرهابية المدعومة من الاحتلال التركي من جهة اخر الا مثالاً دامغاً على ذلك

هذه المعارك خلفت وتخلف القتل والدمار والتهجير للسكان الأمنيين كما تعمل على تشريدهم رغبة من الدولة التركية الراعية للفصائل المتطرفة في ترسيخ اجندتها ومتابعة مشروعها الاحتلالي حيث رسخ الاحتلال التركي سياسته المتمثلة بالتغير الديمغرافي في عفرين أولا ومن ثم المناطق المحتلة الأخرى، وذلك من خلال توطين النازحين من ريف حماة الشمالي وادلب في قرى عفرين وبناء المخيمات والجدار العازل الذي يسلخ جزاء أخر من الأراضي السورية، ويعطي لها الشرعية باحتلال أجزاء أخرى منها، مما يشكل جريمة نكراه يندى لها جبين الإنسانية.

وهذه الجريمة تتم وللأسف في ظل صمت دولي وممارسات الاحتلال التركي على الأراضي السورية عامة، وعفرين على وجه الخصوص، وعملت على قصف أهالي عفرين والشهباء بالمدافع وذلك ارضاءً لمرتزقتها الإرهابيين، كما عملت على حرق الأراضي الزراعية في مناطق الشهباء التي تكتظ بالمدنيين وكذلك أدت الى استشهاد وجرح المدنيين ولم يقتصر على ذلك فقط بل طالت الدواب والمواشي أيضاً

ومؤخرا قيام المجاميع المسلحة المدعومة من الاحتلال التركي بخطف المدنيين وترويعهم ومن ثم قتلهم بدم بارد ورميهم على قوارع الطرقات، بغية ترهيب وابتزاز من تبقى من أهالي عفرين.

يجب ان يعي العالم اجمع بان الاحتلال التركي استطاع استغلال موضوع اللاجئين والنزوح السوري لاهداف واغراض سياسية قذرة، لذلك نهيب باهلنا النازحين من ادلب وريف حماة عدم الانجرار وراء هذه المخططات الدنيئة الرامية الى ضرب وحدة الشعب السوري.

وذلك من خلال الممارسات التعسفية التي يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين بشكل يومي بطرد السكان الأصليين واسكان بعضاً من أهالي المرتزقة والنازحين بدلاً من السكان الأصليين وعلى مراى من العالم اجمع.

نحن وجهاء العشائر في عفرين والشهباء اذ نستنكر صمت المجتمع الدولي وعدم النهوض بمسؤولياته تجاه ما يحدث في عفرين منت التغيير الديمغرافي وسلب الأراضي من أصحابها والتهجير القسري بفرض الاتاوات والخطف والابتزاز للاهالي وإذ نحمل المسؤولية الكاملة للدولة الضامنة التي لم تستطيع وقف الاحتلال والمحافظة على وحدة الأراضي السورية من الاعتداء التركي وتجاوزاته وكذلك وقف بناء الجدار الذي يؤكد نوايا الدولة التركية في تقسيم الأراضي السورية وترسخ الاحتلال في أوضح صوره

عاشت أخوة الشعوب

عاشت سورية لبنة صلبة بوجه من يحاول تفتيتها

الرحمة للشهداء الوطن الغالي

الخميس 30/5/2019

صبحي خليل

 
 
 

Comments


Featured Posts
Recent Posts
Archive
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
نقل الخبر من مكان الحدث

Also Featured In

Search By Tags

نقل  الحدث كما هو  

Donate with PayPal

جميع الحقوق محفوظة

2020

bottom of page