top of page

بيان بمناسبة الذكرى السنوية السادسه عشر لانتفاضة قامشلو 12 آذار في الشهباء.

مقاطعة الشهباء_ مخيم سردم.

12-3-2020

أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم عفرين اليوم الخميس، بياناً إلى الرأي العام وذلك بمناسبة الذكرى السنوية السادسة عشر لانتفاضة قامشلو المجيدة.

حضر البيان اعضاء المجالس والهيئات لمقاطعتي الشهباء وعفرين، وذلك في مخيم "سردم" بتل سوسين مقاطعة الشهباء.

قرء البيان باللغتين الكردية والعربية من قبل الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم عفرين "محمد بكو "و "عيشة الحسين".

وهذا نص البيان:

بيان بمناسبة الذكرى السادسة عشر لانتفاضة قامشلو12 آذار

كما أن شهر آذار هو شهر انتصارات لشعبنا،كذلك هو شهر تعرض فيه هذا الشعب إلى مجازر واحتلال.

ففي السادس عشر من آذار عام1988 كان الكرد على موعد مع الموت عندما قصفت طائرات صدام حسين مدينة حلبجة بالأسلحة الكيميائية وراح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن.

وكما كان صدام حسين سبباً في مأساة حلبجة،كذلك كان اردوغان سبباً في مأساة عفرين وسري كاني وكرى سبي،عندما جمع حوله المرتزقة والمتشددين الإسلاميين ودفعهم لاحتلال المدن الكردية المذكورة أعلاه.

واليوم تمر علينا الذكرى السادسة عشر لانتفاضة الثاني عشر من آذار عام2004 والتي انطلقت شرارتها من ملعب قامشلو وامتدت إلى كافة المناطق التي يسكنها الكرد،وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى والآلاف من المعتقلين نتيجة العنف المفرط ضد المواطنين الكرد الذين كانوا يأملون في مشاهدة مباراة بين الإخوة من أبناء البلد الواحد،بعيداً عن أجواء العنف التي كانت تشهدها المنطقة على إثر الفوضى في العراق.

إن ما جرى في ملعب قامشلو قام به أصحاب الفكر القومي الضيق لخلق فتنة عربية_كردية، بعد أن سادت المنطقة روح التآخي بين كافة مكوناتها،فأبى أولئك القومويون إلا أن يبثوا احقادهم لقتل تلك الروح،واستمرار تسلط الذهنية الاستعلائية التي تقودها الأجهزة الأمنية ليتسنى لهم التحكم بالشعب واذلاله،أضف إلى ذلك التأثير السلبي لاتفاقية اضنة التي فرضها النظام التركي على سوريا،والتي كانت أرضية ارتكز عليها القومويون في محاولة لتهميش وإنكار وجود الكرد، ولازالت هذه السياسة مستمرة، وقد أعلن عن ذلك السيد الرئيس بشار الأسد مع الأسف قبل أيام.

علماً بان تلك السياسة لاتخدم الشعب السوري، ولأننا أحوج ما نكون للحلول الديمقراطية عبر الحوار الهادئ والمبني على الاحترام المتبادل.

إن انتفاضة12آذار2004 مهدت الطريق لثورة19 تموز2012 ، وسبقت كل ثورات الربيع العربي، كانت منعطفاً في تاريخ الشعب الكردي ووحدته وتحطيم حاجز الخوف، وتعبير واضح عن فشل سياسة الصهر والانكار الممارسة ضده، وكانت هذه الانتفاضة رسالة موجهة للنظام القوموي حتى يدرك حقيقة أن الشعب الكردي لا يقهر ولا يذعن للظلم أبداً، وهو شعب تواق للحرية له ولباقي المكونات، فكانوا راس الحربة في معارك التحرير من الإرهاب، في كوباني وشنكال والرقة ومنبج ودير الزور، فكان سقوط دولة الإرهاب داعش على يد ابطالنا من وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية.

وللحد من السير على طريق الحرية وكسر إرادة شعبنا ومنعه من التمتع بادارته الذاتية وحرمانه من المكتسبات التي نالها بعد تقديم خيرة شبانه وشاباته لحياتهم، قامت الدولة التركية باستقدام ودعم عشرات الآلاف من الإرهابيين تحت مسميات بعيدة عن الثقافة السورية وزجت بهم في معارك لاحتلال الشمال السوري مستخدمة كل ما لديها من طائرات أمريكية ودبابات المانية، وأسلحة محرمة دولياً ، والمثير للسخرية أن الحكومة التركية التي تعمل على قضم الشمال السوري وضمه إلى تركيا، تتهم الكرد بالانفصال.

إننا في الإدارة الذاتية لإقليم عفرين وفي الوقت الذي ندعو الشعب السوري بشكل عام، ومكونات شمال وشرق سوريا بشكل خاص لرص الصفوف وتوحيد الكلمة والبندقية لطرد المحتل التركي والمجموعات المرتبطة به، والحفاظ على سوريا دولة ديمقراطية تعددية ينال فيها كل مكون على حقوقه، ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية للتدخل وإنقاذ ماتبقى من البشر والبنية التحتية في سوريا والضغط على تركيا للانسحاب من الشمال السوري.

الرحمة لشهداء انتفاضة الثاني عشر من آذار، وشهداء حلبجة ولكافة شهداء الحرية.

الخزي والعار للمحتل التركي وأعوانه.

الشهباء 12آذار2020

الإدارة الذاتية لإقليم عفرين

 
 
 

Comments


Featured Posts
Recent Posts
Archive
Follow Us
  • Facebook Basic Square
  • Twitter Basic Square
  • Google+ Basic Square
نقل الخبر من مكان الحدث

Also Featured In

Search By Tags

نقل  الحدث كما هو  

Donate with PayPal

جميع الحقوق محفوظة

2020

bottom of page